أنور بن عمار: الضرائب تُمثّل على الأقلّ 50% من سعر السيارة في تونس
أكّد مدير عام وكالة بيع السيارات في تونس، أنور بن عمار، خلال استضافته في برنامج ''ميدي إيكو'' اليوم الخميس، على أنّ سوق السيارات شهد ارتفاعًا حتى نهاية سبتمبر 2025، بتسجيل 47 ألفًا و300 سيارة، وإعادة تسجيل 22 ألف سيارة، ليصل الإجمالي إلى نحو 70 ألف سيارة.
وأضاف أنور بن عمار أنّه بمقارنة الأعداد المسجّلة خلال السنة الماضية، تظهر ارتفاعًا ملحوظًا، حيث تمّ تسجيل نحو 57 ألف سيارة حتّى نهاية 2024.
وأشار المتحدّث إلى تزايد دخول السيارات المستعملة، واعتبر ذلك 'ناقوس خطر'، مُبرزًا أنّ السيارات المستعملة والخاضعة لنظام الـFCR لا تخضع للشروط نفسها المعتمدة للسيارات الجديدة.
وأوضح بن عمار أنّ سعر السيارة في تونس يتكوّن على الأقلّ من 50% من الرسوم والضرائب، بما في ذلك معلوم الاستهلاك، والضريبة على القيمة المضافة، وضريبة الشركات، مثلا سعر سيارة 100 ألف دينار، فإنّ 50 ألف دينار على الأقلّ هي للضرائب.
وأوضح بن عمار أنّ سعر السيارة في تونس يتكوّن على الأقلّ من 50% من الضرائب، بما في ذلك معلوم الاستهلاك، وضريبة القيمة المضافة، وضريبة الشركات، "مثلا سيارة سعرها 100 ألف دينار، على الأقلّ 50 ألف دينار منها ضرائب"، وفق تفسيره.
تخفيف جباية العربات المجهزة بمحرك حراري ومحرك كهربائي قابل للشحن وأجهزة شحن السيارات
تضمّن الفصل 49 من مشروع قانون المالية فصلا يُعفى بمقتضاه من الاستهلاك العربات المجهزة تحت العدد م 87.03 من تعريف المعاليم الديوانية، والعربات متعددة الأغراض تحت العدد م 87.04 من تعريف المعاليم الديوانية والمجهزة معًا، سواء بمحرك حراري أو كهربائي قابل للشحن عن طريق التوصيل بمصدر خارجي للطاقة الكهربائية.
وأقّر الفضل إضافة بعد عبارة المجهزة فقط بمحركات كهربائية للدفع" المنصوص عليها بالعدد 18 فقرة 1 من الجدول "ب" الجديد الملحق بمجلة الأداء على القيمة المضافة، ما يلي: والعربات المجهزة معًا، للدفع، بمحرك حراري ومحرك كهربائي قابل للشحن عن طريق التوصيل بمصدر خارجي للطاقة الكهربائية.
